التقويم الذاتي للمدرسة doc هو أداة تستخدمها المدارس لتقييم أداء المدرسين أو المدرسات وتحديد نقاط القوة وأيضًا الضعف في نظام التعليم الخاص بهم والمعروض على التلاميذ بكل صف دراسي ، ويتم إعداد DOC بشكل مشترك بين كلًا من أو بواسطة ” إدارة المدرسة والمدرسين أو المدرسات والطلاب أو الطالبات ” .
التقويم الذاتي للمدرسة doc
للتقويم الذاتي doc العديد من الفوائد والتي تتمثل في :
- يساعد هذا التقويم في تحسين كفاءة وجودة التعليم في المدارس السعودية .
- يمكن استخدام هذا النوع من التقويم doc لتحديد المجالات المختلفة التي تحتاج إلى تحسين وإعادة توجيه الموارد والأدوات والجهود إليها .
- يمكن استخدام تقويم DOC لتحديد أهداف مستقبلية من قبل المعلم للمدرسة التي يعمل بها وتطوير خطط لتحقيقها .
- يمكن استخدام التقويم الذاتي DOC لتمكين المدرسة أو المدرس من متابعة التقدم وتقييم نتائج برامجها ومناهجها التعليمية .
وتشارك مؤسسة التحاضير بتقديم العديد من الخدمات للمدرسين حول هذا النوع من التقويم الذاتي .
كيف يتم إعداد DOC
- يجتمع فريق من المدرسين والإداريين والمتعلمين لتحديد مجموعة من المعايير والاستراتيجيات والمؤشرات المهمة .
- يتم جمع وحصر البيانات التي تتعلق بكل مؤشر ينفع لتقييم أداء المدرسة .
- يتم تحليل وإخراج البيانات وتطوير خطة لتحسين المواضيع المكتشفة التي لديها أداء ضعيف .
- يتم إعطاء تقرير DOC للإدارة والمدرسين لمتابعة أداء المدرسة التعليمي .
ما هي العيوب المحتملة لاستخدام DOC
- قد يستغرق إعداد هذا التقويم الذاتي DOC وتحليل البيانات الخاصة بالمدرسة وقتًا طويلاً وتكلفة باهظة في بعض الأحيان .
- قد يكون من الصعب والمكلف على الفريق الذي يعمل على DOC الاتفاق على المعايير والشروط والمؤشرات المهمة .
- قد يستخدم بعض المسؤولين أو الإداريين DOC كأداة لملاحقة وتقييم المدرسين بدلاً من رفع جودة التعليم في المدرسة .
بالختام ، التقويم الذاتي للمدرسة شكل ضروري وهام من أشكال الاختبار لتحسين جودة التعليم ، ويمكن استخدامه لتحديد المجالات أو المناهج التي تحتاج إلى تحسين وإعادة توجيه الموارد والخدمات والجهود إليها ، كما يمكن استخدامها لتحديد أهداف مستقبلية مميزة للمدرسة وتطوير خطط عمل فعالة لتحقيقها ، ومع ذلك ، يجب على المدارس أن تحتوي أيضًا على ميزانية كافية ومؤهلة لتطوير DOC واحترام نتائجها المتوقعة أو غير المتوقعة وصولاً إلى رفع وارتقاء جودة التعليم في المدرسة السعودية .
التعليقات مغلقة.